الإهداء : إلى الغرباء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
رج الفؤاد ورج كل كيانـــــي واسودت الدنيا فجاد بيانـــي
فلطالما وجهت شعري وجهة تعلي الكرام فيستفيق لساني
وجهت مدحي للحبيب محمد فهو الذي يشفي جراح هواني
وهو الذي أرضاه لي ولشعري فتحا فيقود غضبتي وطعاني
ماذا أراد الغرب غير نهيق أمسى لمن أولاه لؤم جبان
شلت يد كادت لخير نبي وأرادت الإسلام بالنكران
نور الحبيب على الفؤاد تجلى فغدا الفؤاد مرصعا بجمان
وانتابني شوق أعاد صمودي فنمت رياضي وانتهت أحزاني
وشدا قريضي بالحبيب ليرضى فإذا الحبيب بطبه أولاني
يا أمة الإسلام ردي نبعنا يسقي حياض ربوعنا بأمان
نبع الحبيب محمد ونجومه فهو الذي ميدانه أحياني
قرآن رب العرش دستور لنا ما خاب من أولاه بالإحسان
رتل ورتل ثم ذق أصداءه تسعد بذكر الله والقرآن
طب يداوي كل من وهنت به أوصاله في موجة النسيان
من لم يحب محمدا أمسى أبا لهب أبا جهل أبا الخسران
ماذا أراد الفاجر الكفار إلـ لا كرة منا على الشيطان
فتجمعي يا أمة التوحيد ثمـ م تسلحي بالعلم والإيمان
لمي شتاتك وانظري ماذا جرى ؟ ولمَ التخاذل حل بالعقبان ؟
إنا لمن جيل تربى مخلصا لله منتصرا على الأوثان
بالله يحيا ظافرا لنبيه متبحرا في النور والعرفان
شعر : ن معروف
مدينة : بوسعادة / الجزائـــــــــــر